وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده فى مؤتمر صحفى صباح اليوم ردا على سؤال حول المفاوضات الايرانية السعودية: ان الجولة الخامسة من المحادثات الايرانية السعودية التى يستضيفها العراق على جدول الاعمال .
وأكد خطيب زاده: "على الرغم من كل نقاط الخلاف بيننا، حاولنا مواصلة حوارنا بالنأي بأنفسنا عن نقاط الاختلاف.
وردا على سؤال حول تطورات لبنان، قال "في القضية اللبنانية، التدخل الأجنبي هو أحد الأسباب الرئيسية للاضطرابات داخل البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية " اننا لا نغفر ولا ننسى مرتكبى الجريمة والعملاء وجميع الذين اغتالوا اللواء سليمانى فى جريمة واضحة وسوف نتابع هذه الجريمة باقصی جهودنا " .
واشار الی زیارة وزير الخارجية الايراني اميرعبداللهيان الى العاصمة العمانية مسقط وقال: إن الزيارة تستغرق يوما واحدا معلنا ان امير عبداللهيان قد يزور إحدى الدول المطلة على الخليج الفارسي.
ورداً على سؤال حول زیارة الوفد الافغاني برئاسة وزير خارجية حكومة طالبان مع المسؤولين الإيرانيين في طهران قال : إن الوضع الراهن في أفغانستان مصدر قلق كبير للجمهورية الإسلامية الایرانیة وزيارة الوفد الأفغاني تأتي في إطار ازالة هذه المخاوف.
ومضى يقول اننا ناقشنا موضوع الحقوق المائية الايرانية مع الوفد الافغاني وكانت هناك محادثات بناءة معه.
وبشأن مفاوضات فيينا قال: ما يجري حاليا في فيينا يجسد جهد كل الأطراف المعنية للوصول إلى نتيجة مضيفا لقد وصلنا إلى نقاط تبين لنا ما إذا كان الطرف الآخر لديه الإرادة اللازمة أم لا.
وردا على سؤال حول اتفاق مؤقت قال: نحن نبحث عن اتفاق دائم يمكن الوثوق به وإذا كان هناك اتفاق لم ينطبق عليه هذا الشرط لن يكون على جدول أعمالنا ملفتا نحن نحتاج إلى التأكد من أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي تأتي في اطار الضمانات والتحقق وتضمن الغاء العقوبات وهذه مطالب لا يحققها أي اتفاق مؤقت.
وقال: أن إيران والولايات المتحدة عبرتا عن وجهات نظرهما بشأن القضايا المتعلقة بالغاء الحظر الامریکي عن ايران بنحو مؤثر يمكن التحقق منه.
وتابع خطيب زاده بالقول اننا نتفاوض على اساس الحقائق ولسنا متفائلين او متشائمين واضاف هناك البعض يعمل على الايحاء بان هناك اجواء سلبية تسود المفاوضات مؤكدا اذا نعلن ان المفاوضات كانت بناءة يعني نبلغ الشعب الايراني ما يجري في فيينا.
وبشأن زيارة وزير الخارجية للصين، قال خطيب زاده: سیغادر وزير الخارجية الايراني طهران نهاية الأسبوع الجاري متوجها الى الصین تلبية لدعوة من نظيره الصيني مضیفا ان مناقشة "وثيقة التعاون الشامل لمدة 25 عامًا بين إيران والصين"، ستتخذ حیزا من مباحثات وزیر الخارجیة في هذه الزیارة.
وبشأن سرعة المفاوضات، قال: لا نقبل أي موعد مفبرک ولسنا راضين مفاوضات سريعة لأن الطرف الآخر هدر الوقت في الجولة السابعة ثم عاد ووافق على التفاوض بشأن مبادرات إيران.
وشدد على إرادة إيران في مواصلة المفاوضات وقدرتها في هذا الصدد، وقال إنه إذا جاء الطرف الآخر إلى طاولة المفاوضات بنفس الإرادة، فيمكننا القول يمكن التوصل إلى اتفاق جيد وموثوق ودائم في أقصر وقت ممكن.
كما اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده بان زيارة رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي الى موسكو مدرجة في جدول الاعمال منذ فترة وقال ان هذه الزيارة ستتم قريبا.
/انتهى/
تعليقك